From Wikipedia, the free encyclopedia

Birthday

مثلِ هذا اليوم أتيتُ للحياة .. و اليوم دخلتُ في عامي الأول بعدَ العشرين .. هناكَ فقط ولادة و موت . و بينهما فترة زمنية لا نعرف مقدارها و لا نعرف مالذي سنواجه من العقباتِ فيها .

اليوم شعرتُ بفرحةٍ عظيمة بالإضافةِ لإستياءِ شديد من نفسي ، فرحة عظيمة للغاية و أنا أرى فخرَ والديَّ بي رُغمَ أن والدتي تَدعي أنني ما زلتُ صغيراً و أحمقاً .. تماماً كما كُنت في الصفِ الأول فضولياً و مُهتماً بالحصى ناعمة الشكل و البيضاوية و جمعها كأنها مجوهراتٌ عتيقة سَتكونُ مهراً لِمَن أُحب .

عِطرُ الجنة يغمرني .. عطر الحياة و ذلك كفيل لأن أبتسمَ لألفِ عام مُقبل و لألفِ حياةٍ قد أعيشها يوماً ما ... أنا الظِل لهذا العبير الذي هَمسَ في أُذني ذاتَ يوم بتميمة جعلتني عاجزاً عن تذوقِ رائحةٍ غيره ... أنا مَدينٌ لهذا العَبير بالحياة و الإبتسام و الغناء " و أنا المُعنى بِحُب أهيف حميد الخِصالِ"

أصدقائي كوكب شاسع من الحُب و الصدق و النقاء ... و أنا منذُ الأمس أترنح كعصفور ثَمِل من فرطِ محبتهم لي ... كُل تِلكَ الرسائل الصادقة التي باغتوني بها جعلتني أرغبُ بالبكاء و تقبيلهم .. إتصالاتهم جعلت قلبي يرقص و يُصَفق بحرارة .. هداياهم كانتْ كوكباً مِنَ الإهتمام و العطاء .. حتى أصدقائي البعيدين الذين لم يتذكروا هذا اليوم كانوا يرسمون البسمة على وجهي و أنا أتذكر صداقتنا المليئة بالحب . لا أحتاجُ سبباً للفرح .. فأصدقائي هم الفَرح بحدِ ذاته .

الشيءُ الذي يجعلني أشعر بالإستياء هو شعوري بأنني قد لا أستحق كُل هذا الحب .. بأن أخذل كُلَ هذا الإيمان بي يوماً ما و هذا ما وعدت نفسي أنا لا أفعله .

شكراً لكل قلب آمن بي لكل قلب تحمل همي و اهتمَ بي شكراً لعائلتي العظيمة ... شكراً لأصدقائي ... شكراً للحياة. Moaad AlDafari ( talk) 20:47, 29 January 2018 (UTC) reply

From Wikipedia, the free encyclopedia

Birthday

مثلِ هذا اليوم أتيتُ للحياة .. و اليوم دخلتُ في عامي الأول بعدَ العشرين .. هناكَ فقط ولادة و موت . و بينهما فترة زمنية لا نعرف مقدارها و لا نعرف مالذي سنواجه من العقباتِ فيها .

اليوم شعرتُ بفرحةٍ عظيمة بالإضافةِ لإستياءِ شديد من نفسي ، فرحة عظيمة للغاية و أنا أرى فخرَ والديَّ بي رُغمَ أن والدتي تَدعي أنني ما زلتُ صغيراً و أحمقاً .. تماماً كما كُنت في الصفِ الأول فضولياً و مُهتماً بالحصى ناعمة الشكل و البيضاوية و جمعها كأنها مجوهراتٌ عتيقة سَتكونُ مهراً لِمَن أُحب .

عِطرُ الجنة يغمرني .. عطر الحياة و ذلك كفيل لأن أبتسمَ لألفِ عام مُقبل و لألفِ حياةٍ قد أعيشها يوماً ما ... أنا الظِل لهذا العبير الذي هَمسَ في أُذني ذاتَ يوم بتميمة جعلتني عاجزاً عن تذوقِ رائحةٍ غيره ... أنا مَدينٌ لهذا العَبير بالحياة و الإبتسام و الغناء " و أنا المُعنى بِحُب أهيف حميد الخِصالِ"

أصدقائي كوكب شاسع من الحُب و الصدق و النقاء ... و أنا منذُ الأمس أترنح كعصفور ثَمِل من فرطِ محبتهم لي ... كُل تِلكَ الرسائل الصادقة التي باغتوني بها جعلتني أرغبُ بالبكاء و تقبيلهم .. إتصالاتهم جعلت قلبي يرقص و يُصَفق بحرارة .. هداياهم كانتْ كوكباً مِنَ الإهتمام و العطاء .. حتى أصدقائي البعيدين الذين لم يتذكروا هذا اليوم كانوا يرسمون البسمة على وجهي و أنا أتذكر صداقتنا المليئة بالحب . لا أحتاجُ سبباً للفرح .. فأصدقائي هم الفَرح بحدِ ذاته .

الشيءُ الذي يجعلني أشعر بالإستياء هو شعوري بأنني قد لا أستحق كُل هذا الحب .. بأن أخذل كُلَ هذا الإيمان بي يوماً ما و هذا ما وعدت نفسي أنا لا أفعله .

شكراً لكل قلب آمن بي لكل قلب تحمل همي و اهتمَ بي شكراً لعائلتي العظيمة ... شكراً لأصدقائي ... شكراً للحياة. Moaad AlDafari ( talk) 20:47, 29 January 2018 (UTC) reply


Videos

Youtube | Vimeo | Bing

Websites

Google | Yahoo | Bing

Encyclopedia

Google | Yahoo | Bing

Facebook